معك وبك يا سيد البلاد نمضي للمجد والعلياء – صور وفيديو

المصدر : https://okathjordan.com/?p=119218
عكاظ الاخباربة
عمان – بمشاعر مليئة بالفخر والإعتزاز، عبر الأردنيون عن بهجتهم باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية وجلوس جلالته على العرش، فعمت الأفراح أرجاء الوطن، في مشهد مهيب، يعكس صورة التلاحم والإنتماء والولاء لسيد البلاد ولتراب الوطن الغالي.
وفي خطابه لأبناء وبنات شعبه، عبر جلالة الملك بمضامين عميقة ورسائل واضحة عن قوة الأردن ومنعته وصموده طيلة الـ25 عاماً الماضية، والتي واجهنا فيها تحديات جسام في ظل متغيرات وتوترات شهدها الإقليم والمحيط من حولنا، إلا أننا بحكمة جلالة الملك وبسالة جيشنا وأجهزتنا الأمنية ووعي شعبنا وتماسك جبهتنا الداخلية، عبر بالوطن إلى بر الأمان، ليكون نموذجاً في الأمن والاستقرار.
إن خطاب جلالة الملك الذي برهن قوة الأردن ومضيه بثقة وعزم نحو التنمية والتحديث والتطوير، يبعث في نفوسنا على مواصلة الإنجاز، والمضي قدماً بمسيرة البناء الوطني، موحدين خلف راية ملك شجاع، بقي على الدوام عنوان القوة والحكمة، وأصبح معه الأردن محط تقدير واحترام وثقة من قبل الأسرة الدولية، في استكمال لمسيرة ملوك بني هاشم الذين بنوا مع أبناء شعبهم وطناً زاخراً بالمؤسسات الراسخة وبالمنجزات التي تستوجب الحفاظ عليها عبر تقوية جبهتنا الداخلية وعدم الإرتهان لأصوات اليأس.
لقد عبر جلالة الملك في خطابه عن فخر واعتزاز بالأردن وأبناء شعبنا في مختلف الميادين، فهم الذين قدموا من التضحيات الكثير الكثير في سبيل رفعة الأردن وتعزيز مكتسباته، ووقفوا في وجه رياح الفتن وخوارج العصر بصلابة، مؤمنين بمنجز وإرث الدولة التي تحمل أنبل القيم وأعظمها في عون الملهوف والوقوف مع الأشقاء في مختلف الظروف.
خلاصة القول: إن خطاب جلالة الملك يعزز فينا الأمل ويبعث فينا الصمود والعزم والعمل نحو مستقبل نحقق فيه تطلعات وآمال الأجيال، مرتكزين عى هويتنا الوطنية الأردنية التي طالما كانت مبعث القوة لنا ومصدر الصمود في وجه أعتى الظروف، معاهدين الله من على منبر الدستور أن نبقى مع أبناء شعبنا العظيم موحدين خلف راية سيد البلاد لنمضي معه وبه إلى معارج المجد والعلياء





















































