المستشار هاني الاصفر رئيس مجلس شركة رويال شارت الكويت .. يستذكر الراحل الحسين بن طلال

المصدر : https://okathjordan.com/?p=36985
المستشار هاني الاصفر رئيس مجلس شركة رويال شارت الكويت
يستذكر الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه
عكاظ الاخبارية :
الكويت – تحيي الأسرة الأردنية خاصة والاسرة العربية والاسلامية عامة ، اليوم الأحد السابع من شباط، الذكرى الثانية والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي تسلّم سلطاته الدستورية في مثل هذا اليوم من العام 1999 ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية
وبهذه الذكرى يستذكر أعضاء مجلس إدارة وكوادر ( شركة رويال شارت الكويت ) بجميع افرعها الكويت – تركيا – بلغاريا – قبرص والمتمثلة بالمستشار الدولي رجل الاعمال الاردني ” هاني الاصفر ” و مجلس ادارته , الباني الراحل المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وأمته على مدى سبعة وأربعين عاما ، في مسيرة حافلة بالإنجازات .
مجددين العهد والولاء وملتفين حول قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدا لله الثاني لمواصلة مسيرة البناء والتقدم في وطننا الغالي
وفي مثل هذا اليوم من العام 1999، تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، ليعلن بقسمه أمام مجلس الأمة العهد الرابع للمملكة، التي كان تأسيسها قبل مئة عام على يد جلالة الملك عبدالله الأول ابن الحسين بن علي، ثم صاغ دستورها جده جلالة الملك طلال، وبنى المملكة ووطّد أركانها والده جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراهم


، مشيرا إلى اهتمام الراحل الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، بالإنسان والتميز، قائلاً “إن الإنسان هو الثروة الطبيعية، ومادة التنمية وهدفها، وهو المنتج والباني والحامي، فيتم الاستثمار الجدي في حياته وفكره وإنسانيته”. وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية قال الروابدة “إن المهنة التي لا تواكب التطور ستتراجع ويضعف دور أهلها، ويتدنى تقديرها ويقل مردود ممارستها، أو أنها ستضمحل لتحل محلها مهنة جديدة وإن بقيت تحمل نفس المسمى ولكن بإطار ودور جديدين.” وأوضح “أن الأردن نجح في تميزين هما؛ التربية والتعليم والخدمات الصحية، وليس أدل على ذلك من أن معظم الجيل السابق حرم معظمه من التعليم العالي لعدم وجود جامعة واحدة، إلا أننا نفخر اليوم بجامعات يتجاوز عددها الثلاثين، وبدلاً من الهجرة للدراسة أصبح الأردن مقصداً لطلاب العلم والمعرفة”. وتابع الروابدة “إن الصناعة الدوائية بدأت متواضعة على يد رواد، لكن الذي يأبى إلا التميز، أصبح الآن في مقدمة الدول العربية المنتجة للدواء الذي يصدر إلى العديد من دول العالم”، داعيا الصيادلة والمعنيين إلى مناقشة الواقع لإعادة المهنة الى وجهها المشرق. ويشارك في المؤتمر، الذي يُعقد تحت عنوان “التطورات الحديثة في الصيدلة والرعاية الصيدلانية” وتنظمه جامعة الإسراء، 250 طبيا ومختصاً بالصيدلة يمثلون عدة دول أردنية وعربية وعالمية، فضلاً عن 150 طالبا وطالبة يمثلون الجامعات الأردنية.