لا للفساد.. حتى نبتسم ونحن في كويت آمنة

عكاظ الاخبارية :

بقلم الكاتب | غنيم فراج الحسيني

إن الفساد يطول عمره كلما انسحب الشرفاء من الميادين وآثروا السلامة وتخاذلوافيفسحون المجال للصغار التافهين الفاسدين، فمع الأسف الشديد إننا نستنشق الفسادمع الهواء فكيف تأمل أن يخرج من المستنقع أمل حقيقي لنا وللأجيال القادمة؟.

يلزم وبشدة محاسبة الفاسدين في جميع مؤسسات الدولة كافة.. فكلمة ابتسم أنت فيالكويت لا توكل عيش بدون رقابة وبدون محاسبة لكل من لم يستغلها في خدمة البلادوالعباد.

فلكي نقضي -تماما – عن الفساد الذي استشرى في الكويت مؤسسات وأفكار وخدمات، لابد من وضع حلول جذرية حتى نعيش في مجتمع خالٍ من الفساد والمفسدين.
أولا: التحقيق في بجميع المناقصات التي تدور حولها شبهات الفساد.
ثانيا: كشف أسماء أصحاب المناقصات التي تثبت عليهم شبهة فساد.
ثالثا: الحماية الكاملة لكل شخص يبلغ بقضية فساد ويثبتها بدلائل.
رابعا: تحويلهم إلى النيابة مع جميع التي تثبت فسادهم.
خامسا: سحب تراخيص شركاتهم وتشديد على منع إعطائهم أي ترخيص يقدمون عليه.
سادسا: أي مسؤول شريك بعمليات فساد يحاسب قبل إعفاءه او إقالته وينكشف بالاسمأمام الشعب.
سابعا: التدقيق على الحسابات البنكية للوزراء السابقين الذين شاركوا بتمريرالمناقصات غير القانونية.
ثامنا: قائمة بأسماء الفاسدين الذين ثبتت عليهم قضايا فساد ويتم الإعلان عنها فيتلفزيون الدولة.

ومن هنا تبدء أول كلمة في كتاب القضاء على الفساد والاستغلال الذي ضرب مؤسساتالدولة.
‏
‏ فالقضاء على الفساد يعيد للبلاد عافيتها ويخرجها من الغيابات إلى النور الذي يشرقبيها مستقبلها ويضيء الطريق لأولادها الطامحين في عيشة هنية خالية من الدناءة والخبث والحقد الأشياء التي تتولد من رحم الفساد والإفساد في الأرض.

القرآن الكريم لخص قضية الفساد ومحى أثره في آية واحد وهي قوله تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُالَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِعَذَابٌ عَظِيمٌ».

فهذا العقاب العظيم يكون رادا للمفسدين ومانعا لحدوث الفساد بصوره كافة.