ابراهيم ابو زايد وخالد الحسن .. اردنيون في الغربة وقلوبهم في عمان

رابط مختصر
المصدر : https://okathjordan.com/?p=18927
عكاظ الاخبارية :
كتب / جمال عليان
كثيرا ما نرى رجال اعمال يعملون في الغربة ومنهم من نسي وطنه لا بل ويسيء لوطنه ولم يتذكر وطنه الا عندما يقع في ضيق من أمره او اصابه مرض .
وبنفس الوقت كثيرا من رجال الأعمال الذين يعملون في الغربة وقلوبهم متعلقة في وطنهم ومن هؤلاء رجل الاعمال الاردني ابراهيم ابو زايد ( ابو ايلسار ) عضو قطاع النقل والإمداد اللوجستي NAFL في دبي , ورجل الاعمال الاردني خالد الحسن ابو الوليد المقيم في الولايات المتحدة الامريكية وكل رمضان يقضي اجازته بين الفقراء في الاردن الا أن جائحة كورونا منعت هؤلاء الأشاوس من الحضور ولكنهم قاموا بالواجب عن بعد .
ابراهيم موسى ابو زايد ابو ايلسار هو رجل اعمال مقيم في الشقيقة ” دبي ” وخالد الحسن ابو الوليد مقيم في امريكا وقلوبهم متعلقة بالأردن ويتابون ويشاركون كل صغيرة وكبيرة بالشارع الاردني عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر ووسائل الاتصال الأخرى , ولا يتركون فرصة لاجازه لهم الا وقضوها بين احبائهم في الاردن .
إن عمل الخير من الأشياء المحمودة في كل زمانٍ ومكان، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالإكثار من عمل الخير في كل وقت، وجعل فعله مرتبطاً برضاه والفوز بجنته، وأعدّ لمن يفعلون الخير الأجر العظيم والثواب الحسن، فـ ابراهيم ابو زايد ” ابو ايلسار “و خالد حسن ابو الوليد , لم يتوانو يوما عن دعم المحتاجين سواء في الايام العادية او في شهر رمضان المبارك من كل عام , فيقدمون الخير عن طريق عيون ثقات لهم في الاردن ويساعدون العائلات المحتاجة حسب امكانياتهم المتاحة , ودوما ما يطلبون عدم ذكر اسمائهم الا اننا رأينا أن من واجبنا اظهار الجانب المشرق والمضيء لابنائنا في الخارج , ففعل الخير يشرح النفس والبال، ويعود بالمنافع العظيمة على الفرد والمجتمع باكمله , فأفعال الخير التي يقدمها ابو ايلسار وابو الوليد كثيرة ومتعددة، ولا يُمكن حصرها في إطارٍ صغير.
فعندما نكتب عن فاعل خير لا يكون هدفنا الا جعل الناس يتنافسون فيما بينهم ليفعلوا الخير أكثر، خصوصاً إن كانوا يعرفون جيداً ما أعدّه الله لهم من أجرٍ عظيمٍ مقابل فعل أي خيرٍ مهما كان صغيراً، وما من شيءٍ يفعله الإنسان من أفعال الخير إلّا أخذ به أجراً عظيماً، حتى ولو كان مثقال ذرة، لأن الله تعالى لا يُضيع أجر الخير أبداً.
لفعل الخير صدى رائعاً لا يمكن أن ينطفئ أبداً، كما أن أجره وثوابه باقٍ ومستمر، فمن أراد أن يكون من فاعلي الخير، فعليه أن يُخلص النية لله تعالى كي يُمهد له طريق الخير دائماً، وكي يُيسر له فعل الخيرات لجميع الناس، فهذه مرتبةٌ عظيمة لا تنبغي لأي أحدٍ من الأشخاص.
شكرا ابو ايلسار وشكرا ابا الوليد على دعمكم شريحة من ابناء الزرقاء ضاقت بهم سبل الحياة مع ازمة جائحة كورونا في البلاد .






