عكاظ الاخباربة
أشعر بأن هذه التجربة التي تعتمد على الزخم السياسي والدعم المعنوي ضمن توجهات الدولة الأردنية لتعزيز الحياة السياسية، والتي جاءت بناءً على مخرجات اللجنة الملكية للإصلاح السياسي. لذلك شعرت بعضويتي في حزب البناء الوطني بأنني قادر على الحصول على أفكار من أصحاب خبرة سياسية واقتصادية، خاصة وجود شخصيات وازنة في الحزب.
تتضمن تجربتي مجموعة من الأهداف السياسية تتعلق بتوسيع دائرة المشاركة الشعبية والسياسية لشرائح أوسع من المواطنين، من ضمنها الثقة بأن البوادي والمخيمات والقرى قادرة على تقديم طروحات تساهم في مساعدة صانع القرار على تنفيذ خياراته الإستراتيجية.
عضويتي في حزب البناء الوطني جعلتني أشارك في الإستحقاق الدستوري من خلال الترشح في قائمة وطنية، جعلتني أترشح متجاوزاً الحدود التي تضعها القائمة المحلية.
منعني حاجز السن من الترشح السابق للإنتخابات، ولقد عملت صراحة عل بناء قاعدتي الإنتخابية من خلال وسائل تقليدية مثل التواصل في المناسبات الإجتماعية، ثم تطور شكل علاقتي مع القاعدة الإنتخابية من خلال حضور المناسبات والصالونات الثقافية والسياسية، ومن خلال عضوية عدد من مؤسسات المجتمع المدني.
ألخص برنامجي الإنتخابي على النحو التالي:
اولاً: في المجال السياسي: السعي نحو تجذير الممارسات الديمقراطية في كافة المؤسسات، والسعي نحو ترسيخ سيادة القانون والقضاء، وإعطاء كل تسهيلات للإعلام المهني، والتمسك بالوسطية التي تلتزم بها الدولة الأردنية في العلاقات الخارجية.
ثانياً: في المجال الإجتماعي والاقتصادي: ضمان الوصول إلى السياسات العامة الأمثل والناتجة عن دراسة معمقة وبحثية جادة، والتي تضمن الحفاظ على المسؤولية الوطنية والإجتماعية. وتعالج المشاكل الإقتصادية ذات الأولوية وأهمها الأزمة المائية، وتراجع القطاع الزراعي والصناعي، والبيئة، وضمان الأمن الغذائي وأمن الطاقة.
ثالثاً: في مجال الخدمات الأساسية: تعزيز الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية، والعمل على وضع استراتيجية وطنية تعالج الفرق بين العرض والطلب في قطاع الإسكان. وتعزيز السياحة بمختلف أشكالها مثل السياحة الدينية والعلاجية والترفيهية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وضمان الإستفادة الأمثل من مشاريع البنية التحتية مثل النقل العام والمواصلات.
رابعاً: في المجال المجتمعي: البحث عن أفضل الطرق لتمكين المرأة والشباب عماد هذا النسيج الإجتماعي، وتلبية متطلبات أهل الهمم “ذوي الإعاقة”، والإلتفات ما أمكن إلى متطلبات المناطق المهمشة والأطراف، وتعزيز المضمون الثقافي والتربوي وحضوره في الثقافة والفنون والتعليم والرياضة من خلال مؤسسات مجتمع مدني قوية ورافدة لجهود الدولة الأردنية.
مرشح الشباب حسين حسين الشياب







