Ad Space

د. المحامي خليل الدليمي يكتب : قد لا نُدرك قيمة أخلاقُنا النبيلة‏ إلا حينما نرى سفالة الأخرين

جمال5 يوليو 2024آخر تحديث : منذ 9 أشهر
د. المحامي خليل الدليمي يكتب : قد لا نُدرك قيمة أخلاقُنا النبيلة‏ إلا حينما نرى سفالة الأخرين
رابط مختصر
(قد لا نُدرك قيمة أخلاقُنا النبيلة‏ إلا حينما نرى سفالة الأخرين)
عكاظ الاخبارية
د. خليل الدليمي
بعدَ أن إنتهت (المُهمّة الخطيرة) في نهاية عام 2006 وبعدَ أن بدأت بعض الأوراق المطوية تتكشّف للشعب .
فبدلاً من أن يقوم الخائن الخسيس ضابط الدمج الذي أرشد القوات الأمريكية على مكان وجود ولي نعمتهِ عمداً وطمعاً
وبعدَ أن قبضَ ثمن خيانتهِ وخستهِ ونذالتهِ ، بدلاً من أن يقوم هوَ وكل ناكر وناكرة جميل من ملتهِ بنصب مئات النُصُبِ والتماثيل من الذهب والماس في قريته لأبنِ العراق خليل الدليمي كجزءاً يسيراً جداً ولايُذكَر لمجازاتهِ عن موقفهِ البطولي الرجولي .
راح هذا الخسيس راعي الغنَم الأُمي الذي لايجيد القراءة والكتابة مع جل إحترامنا لمهنة الأنبياء ولكل أُمي لايقرأ ولايكتب لكنهُ مُحتَرماً لنفسهِ وللآخرين ، بتمويل بعض أصحاب التنكات( قنوات الفيس) بمحاولات خسيسة للنيل وتسقيط وتخوين الشوامخ والأبطال الذين وقفوا بكلِ عزٍ وشموخ وأفنوا شبابهم ومُستقبل عوائلهم وتشردوا من ديارهم ووطنهم ليدافعوا عن رئيسٍٍ (الرئيس صدام حسين رحمهُ الله ورَحِمَ كل شهداء العراق والأُمة) ، رئيس لاتربطهم معهُ أي مصلحة أو منفعة خاصة ولايعرفوه الا من خلال شاشات التلفاز .
أن الهدف من هذهِ المحاولات الخسيسة والرخيصة البائسة هو كي لايسمع العراقيين حقيقة ماجرى وماحصل للعراق الأشم ولكي تبقى فصول الخيانة والغباء المُفرط طي الكتمان وكي يبقى شعب العراق الطيب مخدوعاً ولايعرف من هجمَ العراق وأوصله الى هذهِ الهاوية السحيقة من الدمار والفناء والنهاية المأساوية .
وكذلك فإن الهدف الآخر والأهم هو أننا نسعى وسعينا ونبقى بإتجاه الهدف السامي وهو محاولات رفع الحيف عن بلدنا العزيز العراق الأشم ، وكلما أقتربنا من تحقيق الهدف العظيم ، راح هذا (الچلب الدوني) أجلكم الله يدفع المال لأصحاب هذه التنكات ليكيلوا لنا الأتهامات ومحاولات تشويه السمعة وقلب الحقائق بل وصلت درجة القدح والذمِ حد اللعب بالنار وهو الطعن بالأعراض وبسمعة العوائل العفيفة الشريفة دون أي رادعٍ لهُ من عشيرتهِ .
متصوراً هذا الأجگم ومتوهماً بعد أن (دفيءَ هو ومن أوصل العراق الى هذهِ الهاوية ومدّدْوا ) أن العراق لايحكمهُ الا أُميٍ أجگم مثلهُ لايفقه في فنون السياسة والسياسة الدولية وأحابيلها وفنونها ومنعطفاتها ، ليُسلّم هذا الأجگم وغيرهُ العراق الأشم مرةً اُخرى بغباءٍ مُفرط للأعداء على طبقٍ من ذهب مثلما سلّمَ ولي نعمتهِ للأعداء ..!
وليعلم هذا الأجكم الوضيع أن الأساءة لسمعة الشوامخ والفرسان لن تذهب سُدىً ولن تكون في طي النسيان ولن تسقط بالتقادم ، بل سيتم الأقتصاص عنها وأيُّ إقتصاص …!
وليعلم هذا الأجگم التافه وغيرهُ ومن على شاكلتهِ من الأُميين الدمج أن ناصية مجدِ العراق لن يعلو صهوتها هذهِ المَرّة الا الشوامخ والشُجعان والشُرفاء من أبناء المنابع والأُصول الطيبة الذينَ ماخانوا عهد ولانكثوا وعد والذينَ ضحّوا لأجلها ونازلوا العدو في حومتها ،، وكان هدير صوتهم يصدح ب : الله أكبر ،، وشرناهه وعيِّتْ مظلومة ✌️..
وسترتفع راية العراق شامخةً خفاقةً وستُمسَك بيدٍ قوية أمينة حكيمة واعية وذكية تخاف الله في شعبها وتُقدّم المصالح الوطنية للشعب على كُل ماعداها ،، وسيُعزَف صادحاً نشيد الأناشيد (( موطني موطني)) ولاسِواه ، ذلكَ لبسَ ببعيد بعون الله ومشيئتهِ .
وأن غداً لناظرهِ قريب
الدكتور
خليل الدليمي