تفضلوا،عندما كان غاز العدو احتلالاً وكان ما بدنا غاز … اتفاقية الغاز لم تتغير وبقيت كما هي رهن لأمن طاقة الأردن وانتقاص من سيادته ودعم لآلة القتل الصهيونية … السيد عمر الرزاز الآن وبعد ثلاث سنوات من “لما كان ما بده غاز” يعمل وحكومته على ضخ الغاز المنهوب #اسقطوا_اتفاقيه_الغاز https://twitter.com/OmarRazzaz/status/790440416395010048 …
“أغنية الرزاز” حتى ” تغريدة الدم” لزواتي .. “نبش الذكريات” يؤكد فشل اتفاقية الغاز الصهيوني

المصدر : https://okathjordan.com/?p=6256
عكاظ الاخبارية :
بدأت منذ يومين رحلة التقليب في التاريخ الافتراضي لشخصيات الحكومة الأردنية التي تدافع اليوم عن بقاء صفقة الغاز الصهيوني، إذ استطاع ناشطون إعادة نشر تغريدة سابقة لوزيرة الطاقة هالة زواتي، نشرتها عام 2014 وانتقدت فيها التفكير بالغاز الصهيوني، بينما نشروا أيضا تغريدة لرئيس الوزراء الحالي الدكتور عمر الرزاز في عام 2016 وهو عيد نشر اغنية لشباب أردنيين اجتمعوا فيها رافضين لاتفاقية الغاز مع الكيان.
التغريدات المماثلة توالى “نبشها” ضمن عدة عواصف الكترونية ضمنت لهاشتاغات مثل “#غاز_العدو_احتلال” و”#اسقطوا_اتفاقية_الغاز” التصدر على موقعي تويتر وفيسبوك، حيث يعدّ الأردنيين في الموقعين تنازليا لبدء تدفق الغاز الصهيوني في المرحلة التجريبية بعدما فشلت كل المحاولات في ثني الحكومة عن قرارها.
وأعلنت الحملة الوطنية المعروفة باسم “غاز العدو احتلال” ما اسمته حالة الطوارئ الوطنية رفضا للاتفاقية مع تحديد موعد لوقفة مساء السبت على الدوار الرابع.
حملة #غاز_العدو_احتلال تعلن حالة الطوارئ الوطنية
أيام قليلة جدا تفصل أعناقنا عن حبل مشنقة الصهاينة. ماذا نفعل؟
1- شاركوا في العاصفة الالكترونية الآن، مساء الجمعة 27 / 12 من خلال وسم #أسقطوا_اتفاقية_الغاز
2- شاركوا في الوقفة الاحتجاجية الساعة 5:00 مساء غد السبت 28 / 12 على الرابع
وفشل مجلس النواب بعد العديد من الخطب ذات السقف المرتفع بإقرار أي قانون او حتى المضي بمقترح يثني الحكومة عن مسعاها في المضي في اتفاقية الغاز.
كما فشلت وزيرة الطاقة المهندسة زواتي نفسها أيضا في اقناع الشارع بالكلف المنخفضة للطاقة المتأتية عن الغاز المذكور وعن اتفاقية كانت هي شخصيا من بين منتقديها.
وأعاد الناشطون نشر تغريدة أيضا لزواتي تحوي صورا تميّز بين المنتجات الصهيونية وغيرها وتوحي بأن الأولى دوما فيها رائحة الدماء، الامر الذي جعل وزيرة الطاقة في صلب مخاطبات الناشطين للحكومة.
128 people are talking about this
وزيرة الطاقة في دولة وقعت عقد بقيمة ١٠ مليار دولار لاستيراد الغاز من اسرائيل: https://twitter.com/hzawati/status/495497849971306497 …
وتساءلت المحامية الناشطة هالة عاهد عن مصافحة “الدم” المرتقبة من زواتي لنظيرها الصهيوني بعد هذه الصورة، شافعة تساؤلها بذكر المادة المتعلقة بتنفيذ اتفاقية بين الحكومة الأردنية والصهيونية لتسهيل عمل الاتفاق.
كذبت الحكومة ان الاتفاق بين شركتين؛ اذ تنص المادة ٢.١.٣ من اتفاقية الغاز على :”إبرام الحكومة الأردنية وحكومة اسرائيل اتفاقية كتابية تغطي عدة مسائل تتعلق بتدفق الغاز بين البلدين، بما في ذلك المسائل بشأن الموضوع بين وزراء الطاقة المعنيين من الحكومتين” #أسقطوا_اتفاقية_الغاز
49 people are talking about this
وفي الوقت الذي يصر فيه الناشطون على رفض اتفاقية الغاز تمضي بها الحكومة وتروج لأهمية الاتفاق وان بأدوات مستهلكة وضعيفة، في الوقت الذي تنشط فيه خلف الكواليس أدوات أخرى للدولة لتشرح صعوبة موقف الدولة التي “تريد إضاعة فرصة الإطاحة باتفاقية وادي عربة” عبر الاتفاق المذكور.
هذه الذريعة يستخدمها كثر من المروجين في الكواليس بينما تفشل الأدوات الإعلامية حتى في تصدير الرواية على انها وسيلة للحفاظ على الاتفاقية (المرفوضة شعبيا أيضا)، خصوصا مع سلسلة هجمات يشنها سياسيون إسرائيليون على الدولة الأردنية وبقائها وحتى على بقاء النظام الملكي.
في التفاصيل يطالب المحلل السياسي والاعلامي عمر العياصرة بلاده بالانتقال من مرحلة “العلاقات بأسوأ أحوالها” إلى “يريدون شطبنا”، مستذكرا الجملة التي اطلقها الملك عبد الله الثاني في جائزته الأخيرة عن العلاقات مع الكيان.
بعد هجوم اليمين الاسرائيلي على الاردن والملك
علينا الخروج من منطق “علاقتنا باسوء احوالها” الى منطق “يريدون شطبنا”
علينا الاقرار ان اسرائيل كانت ترى في وادي عربة محطة تكتيكية ومرحلية
علينا ان نسيان هرطقات “امن الاردن مهم لاسرائيل”#الأردن
يحصل كل هذا بينما تستعد عمان عمليا لاستقبال الغاز الإسرائيلي، بينما لا تزال الإشكالات البيئية تأخذ مداها في الشدّ والجذب حتى بين المحاكم ووزارة البيئة الصهيونية الامر الذي أدى لتأجيل استخراج الغاز مرتين على الأقل.
ويفترض أن الكيان سيبدأ ضخ الغاز بشكل تجريبي لمدة ثلاثة أشهر، إلى الأردن مطلع عام 2020.
“رأي اليوم – فرح مرقة”