Ad Space

مدارس الجزيرة تمنع طالبة يمنية من دخول المدرسة بسبب منشورات والدها

جمال16 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
مدارس الجزيرة تمنع طالبة يمنية من دخول المدرسة بسبب منشورات والدها
رابط مختصر

عكاظ الاخبارية :

قالت الطالبة في الصف الثالث الثانوي علمي ” التوجيهي ” توجان علي البخيتي والتي تدرس في مدارس الجزيرة ان ادارة المدرسة منعتها من الدخول الى الفصل الدراسي اليوم الإثنين 16  ديسمبر 2019 بسبب منشورات لوالدها الموجود حاليا في لندن .

وسردت الطالبة البخيتي على صفحة الفيسبوك خاصتها كيف تعاملت معها ادارة المدرسة مؤكدة ثقتها بالجهات المختصة في المملكة الأردنية الهاشمية التي ستقف الى جانبها وتنصفها وانها تحتفظ بحفها القانوني لمقاضاة  ادارة المدرسة جراء ما سيلحقها من اضرار معنوية ومادية ونفسية .

ولفتت الى انها في مرحلة التوجيهي، “ثالث ثانوي علمي” بحسب مراحل الدراسة في اليمن، وهذه هي السنة  الأخيرة في الدراسة قبل الانتقال للجامعة.

وختمت منشورها قائلة ” لن يتم استضعافي لأني مغتربة وبعيدة عن وطني ووالدي ليس معي” .

نص المنشور

منعتني إدارة مدارس الجزيرة في العاصمة الأردنية عمان، ممثلة في نائب المدير العام الأستاذ محمد خالد الهندي، من دخول الفصل الدراسي اليوم الإثنين الموافق 16 ديسمبر 2019م، بسبب منشورات والدي (علي البخيتي/ مقيم في لندن حالياً) في مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركتي لبعضها.

ووضعوني في غرفة لوحدي لربع ساعة، ثم نقلوني لمكتب مديرة المدرسة الى ان حضر خالي أشرف عبدالحميد البخيتي، بحكم أني قاصرة (17 سنة)، ولأن أمي لم تتمكن من الحضور بسبب تفرغها لرعاية أختي ديانا التي وُلِدت قبل شهر.

وبعد وصول خالي، وحدوث نقاش بيننا من ناحية وبين نائب المدير العام ومديرة المدرسة ومسؤولة الطابق والمديرة المالية من ناحية أخرى، وبعد إبلاغنا أن المدير العام ومالك المدارس شخصياً الأستاذ خالد الهندي يتابع الموضوع معهم لحظة بلحظة، طلبوا مني التوقف عن النشر في صفحاتي لبقية العام الدراسي، وبعد رفضي لذلك منعوني من دخول الفصل، وطلبوا مني مغادرة المدرسة إلى أن يتمكنوا -كما زعموا- من الاطلاع على الفقرة المتعلقة بالحالات التي يتم فيها فصل الطالب من المدرسة في القانون الذي ينظم عمل المدارس الخاصة، والذي أدرك أنهم يحفظونها عن ظهر قلب، ويدركون انه لا يحق لهم التدخل في خصوصيات الطلاب وأفكارهم، بل حتى وأفعالهم طالما هم خارج المرسة، وأن مسوغات فصل الطالب محددة وواضحة وضوح الشمس، ويعرفها حتى العمال العاديين في المدرسة والطلاب ناهيكم عن إدارتها، وعلى ضوء اطلاعهم المزعوم ذلك قد يتخذون قرار بفصلي نهائياً.

وحذرتني إدارة المدرسة، بل كان أشبه بالتهديد، من أن الأفضل لي ان آخذ ملفي وابحث عن مدرسة أخرى، لأنهم إذا فصلوني لن أتمكن من الدراسة في أي مدرسة أخرى في الأردن، مع أنه كان يفترض بإدارة المدرسة ابقاء الوضع على ما هو عليه والسماح لي بمواصلة الدراسة إلى أن يدرسوا مسألة قرار الفصل من عدمه، لا أن يوقعوا علي العقوبة ثم يبحثوا عن مبرر قانوني لها.

وكانت إدارة المدرسة قد طلبت مني الأسبوع الماضي التوقف عن النشر في حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي أو سحب ملفي ومغادرة المدرسة، فأبلغتهم اليوم أني لا اريد مغادرة المدرسة لان فيها زميلاتي وأدرس فيها منذ ثلاث سنوات، وإضافة الى ذلك ان اخواني الأصغر سناً مني، (جوليا 12سنة) و (غاندي 10 سنوات)، يدرسون معي وأنا من آخذهم للمدرسة معي بالتاكسي.

وللعلم أني في مرحلة التوجيهي، “ثالث ثانوي علمي” بحسب مراحل الدراسة في اليمن، وهذه سنتي الأخيرة في الدراسة قبل الانتقال للجامعة.

ولذلك أعتبر تصرف المدرسة ظالم جداً وتعسف شديد بحقي، وتدخل غير مبرر في خصوصياتي وقناعاتي، ولن أقبل بالضغط علي عبر حرماني من الدراسة، فما أنشره لا يخالف القانون الأردني، لكن يبدوا أنه يخالف الأفكار والمعتقدات الخاصة لمالكي المدرسة وإدارتها، والتي يريدون فرضها حتى على الطلاب.

وعليه، أُحمل ادارة المدرسة ممثلة بالمدير العام الأستاذ خالد الهندي المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الأضرار المعنوية والمادية والنفسية التي قد تلحق بي، وأحتفظ بحقي القانوني في مقاضاتهم بسبب منعي من مواصلة الدراسة في هذه المرحلة المهمة والمفصلية من حياتي الدراسية، إضافة الى ما قد يترتب عليه قرار فصلي نهائياً من حرماني نهائياً من إكمال سنتي الأخيرة في الثانوية العامة، والتي يتوقف عليها مستقبلي، إضافة الى ما قد يتسبب به موقفهم وتصعيده الى هذا الحد من أضرار غير متوقعة علي وعلى أسرتي في الأردن، وبالأخص أن والدي غير مقيم معنا بعد اضطراره لمغادرة عَمان قبل ثلاثة أشهر تقريباً وتوجهه الى بريطانيا وطلبه للجوء السياسي فيها.

كما أنه لا مبرر لإدارة المدرسة مطلقاً في التدخل في خصوصياتي وأفكاري وكتاباتي أو ما أشاركه من منشورات والدي وغير والدي في حساباتي، وبالأخص أني لا أتناقش مع زميلاتي في المدرسة مطلقاً حول ما أنشره أو ينشره والدي، مع أن من حقي فعل ذلك، كما أني لا أتبنى بالطبع كل آراء والدي، وأختلف معه في الكثير ولا أتحمل مسؤوليتها، ومشاركتي لبعضها من باب اثراء النقاش حول بعض القضايا والأفكار التي تسببت في كل هذا الخراب والدماء في وطننا “اليمن” وتحتاج الى مراجعة، كما أني أشارك كذلك بعض الردود التي تصدر من الذين يعارضون كتاباته.

ولم أكن أتصور أن يحدث هذا لي في الأردن، أن يطلب مني أحد التوقف عن ابداء رأيي أو مشاركة منشورات غيري بهدف إثراء النقاش حول بعض القضايا، ولي ذراعي بالتهديد بحرماني من مواصلة تعليمي، ونحن على وشك الدخول في العام ٢٠٢٠م، ومع ذلك كلي ثقة في أن الجهات المختصة في المملكة الأردنية الهاشمية ستقف الى جانبي وستنصفني، ولن يتم استضعافي لأني مغتربة وبعيدة عن وطني ووالدي ليس معي.

توجان علي البخيتي

١٦ ديسمبر ٢٠١٩م

77 2 - صراحة نيوز - SarahaNews
 
 
79496876_816187358839689_3663018993616158720_o.jpg
 
 
 
 
 
بدورها ردت المدرسة على صفحة الفيسبوك الاتي بالبيان التالي : 
 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات 6]

ردا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي من خلال الرسالة التي وجهتها إحدى طالبات المدرسة لدينا ولن نقوم بذكر الإسم لحرصنا الشديد على سمعة بناتنا وأبنائنا ولأن أي إساءة تصدر منهم نعتبرها حدثت عن جهل وعدم إدراك ولأنهم كالأطفال نحبهم مهما لنا اساؤوا.

نود القول بأنه حرصآ منا أسرة مدارس الجزيرة ممثلة بمديرها العام الأستاذ والمربي الفاضل خالد الهندي على الحفاظ على القيم والمفاهيم والأخلاق والعادات واحترام الأديان السماوية التي فطرنا عليها أولا كمسلمين وثانيا كأردنيين تحت ظل عرش صاحب الجلالة سيدنا عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .
فنحن نؤكد أن ما ورد على لسان الطالبة في رسالتها على مواقع التواصل الإجتماعي عارٍ من الصحة وهو ردة فعل شخصية.

وانما ما حصل كان كالتالي:
_وردنا شكاوي من أهالي الطالبات، أن الطالبة (…….) تقوم بنشر أفكار ومعتقدات تمسّ بديننا الحنيف وأخلاقنا العربية ويؤثر سلبا على زميلاتها الطالبات. وقد قمنا بالتحقق والتحري من صحة الشكاوي التي وصلتنا بالاطلاع على صفحة الطالبة وصفحة والدها الذي يحمل الجنسية اليمنية ( المقيم حاليا في لندن كما نشرت ابنته) وعليه قمنا بمراجعة الطالبة بحضور خالها شقيق والدتها وطلب منها التوقف عن النشر على صفحتها بكل ما يسيء الى ديننا الحنيف لحين إنتهاء العام الدراسي وعدم إضافة طالبات من داخل المدرسة على صفحتها لكنها رفضت رفضا شديدا معتبرة أن أفكارها المسمومة للأسف هي حرية فكرية شخصية ولا يحق لنا التدخل بها نهائيا وأنها لن تتوقف عن النشر.

ونحن كإدارة المدرسة قمنا بالتواصل مع مديرية التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم وابلاغهم بتفاصيل الحادثة وهم بدورهم طلبوا منا تقرير مفصل عن الحادثة لإبلاغنا بما يترتب على المدرسة القيام به تجاه الطالبة حسب القانون.

ونؤكد من خلال منشورنا هذا اننا حريصين كل الحرص على عدم السماح لأي كان بالإساءة لأي من طالباتنا وطلابنا الاعزاء والعبث بأفكارهم وحريصين كل الحرص على خلق جو أكاديمي تربوي صحي . وبنفس الوقت حريصين كل الحرص على عدم الإساءة إلى ديننا الإسلامي الحنيف دين الهاشميين نسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحريصين كل الحرص على إحترام كل الأديان السماوية.

# {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
#للتميز والأخلاق عنوان
#مدارس الجزيرة.

 
79311421_2450426465223568_28845855058427904_o.jpg
 
 
 
 
 
 
jjjjjjjjjj.png